بالنصب غير أبي بكر عن عاصم فقرأ بالرفع. وقرأ الأعمش وحمزة: وأرسلنا الريح لواقح (?) وقرأ الباقون بالألف.

قال أبو حاتم: يقبح أن يقال الريح لواقح، لأنها واحدة فلا تنعت بجمع. قال: وأما قولهم: «اليمين الفاجرة تدع الدار بلاقع» فإِنهم يعنون بالدار البلد كقوله تعالى:

فَأَصْبَحُوا فِي داارِهِمْ جااثِمِينَ* (?) وقيل: إِن ذلك جائز كقوله تعالى:

وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجاائِهاا (?) يعني الملائكة عند جميع المفسرين لقوله: وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ (?). وحكى الفراء أنه يقال: جاءت الريح من كل مكان: يعني الرياح. وكان حمزة يقرأ جميع ما في القرآن «الريح» واحدة إِلا في قوله في الفرقان: أَرْسَلَ الرِّيااحَ بُشْراً (?)، وقوله في الروم: يُرْسِلَ (?) الرِّيااحَ مُبَشِّرااتٍ (?)، وزاد الكسائي الرِّيااحَ لَوااقِحَ.

والرِّيْحُ: القوة والغلبة. قال الله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015