ي

عاصم في روايةٍ، وأبو محمد الأعمش سليمان بن مِهْران مولى بني كاهل بن أسد: فآذنوا بِحَرْبٍ مِنَ اللّاهِ وَرَسُولِهِ (?) أي أَعْلمُوا غيرَكم، على حذف المفعول. وقرأ الحسن: وآذن في النّاس بالحجّ (?).

ي

[آذاه]:

[آذَاه]: من الأَذَى. قال اللّاه تعالى:

يُؤْذُونَ اللّاهَ وَرَسُولَهُ (?) أي قالوا:

اتَّخَذَ اللّاهُ وَلَداً*.

وقال بعضهم: معناه: يؤذون أولياءَ اللّاه.

وقوله تعالى: وَالَّذاانِ يَأْتِياانِهاا مِنْكُمْ فَآذُوهُماا (?) قيل: إِن آذاهما التَّعْيِير والتَّوْبِيخ.

قال الحسن: إِن هذه الآية نزلت قبل آية الحَبْس (?)، ثم أُمِرَ أن توضع في التلاوة بعدها. فكان الأذى أولًا ثم الحَبْسُ ثم الجَلْدُ والرَّجْمُ.

وقيل: إِنه مُجْمَلٌ أُخِذ تفسيره في البكر من سورة النور (?) وفي الثَّيِّب من السُّنَّة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015