[الرِّباعة]: عن الأصمعي: يقال: ما في بني فلان من يضبط رِباعته غيرُ فلان: أي أمره وشأنه الذي هو عليه. قال الفراء:
ويقال: القوم على رِباعتهم: أي على استقامتهم وأمرهم الأول.
قال شاعر خوْلان العالية:
أيها السائلُ عن أنسابنا ... نحن خَوْلانُ بنِ عمرو بنِ قضاعهْ
نحن من حِمْيَرَ في ذُروتها ... ولنا المرباع منها والرِّباعهْ
وقد بدل فقيل:
نحن خولان بن عمرو بن أدد
ع
[رَبَاعِ]: يقال: فرس رباع: قد ألقى رَباعيته، قال (?):
رَباعيّاً مرتبعاً أو شَوْقَبا
قيل: قوله مرتبعاً: أي ليس بطويل ولا قصير، وقيل: هو الذي أكل الربيع.
وفي الحديث (?) عن أبي هريرة أن النبي عليه السلام استسلف من رجل بِكراً فجاءت إِبل الصدقة فقال: «اقضوه بكراً، فقلت:
لم أجد إِلا جملًا ربَاعيّاً، فقال: أعطوه، إِن خياركم أحسنكم قضاء»
قال العلماء:
إِذا رد لمستقرض أكثر مما أعطاه المقرض جاز إِلا أن يشترط المقرض، فإِن اشترط لم يجز.