والدِّين: الجزاء، ولا يجمع لأنه مصدر من دانه: إِذا جازاه.
والدِّين: الدأب والعادة. قال المثقب العبدي (?):
تقول إِذا درأتُ لها وَضيني ... أهذا دِيْنُهُ أبداً وديني
ويقال: إِن الدِّين: المطرُ يعتاد موضعاً لا يبرحه. روي ذلك عن الخليل، وكذا هو في كتابه.
والدِّين: المُلْكُ. قال زهير بن أبي سُلْمى (?):
لَئِنْ حَلَلْتَ بجَوٍّ في بني أَسَدٍ ... في دِيْنِ عَمْروٍ وحالَتْ بَيْنَنا فَدَكُ
أي: في ملك عَمْروٍ.
والدِّين: الحال. قال (?):
يا دار سلمى خلاء لا أكلِّفُها ... إِلا المدانة حتى تعرف الدينا
أي: الحال التي كنا عليها.
م
[الدِّيمة]: المطر يدوم أياماً. وجمعها:
دِيَمٌ، وهي من الواو،
وفي حديث (?) عائشة «كان عَملُه دِيْمَة»
تعني النبي عليه السلام. شبهته بديمة المطر في دوامه واقتصاده.