[تَدَرَّتِ] المرأة: سرحت شعرها.
قال ابن الأعرابي: وتدريتَ الصيدَ: إِذا نظرتَ أين هو ولم تره.
ودَرَّيْتَهُ خَتَلْتَهُ. ويقال: تدرَّاه ودَرَّاه بمعنى، أي خَتَلَهُ.
س
[تدارسوا] الكتب: أي درسوا ما فيها.
ك
[التدارك]: من أسماء ضروب الشعر، حرفان متحركان بعدهما ساكن وهو سبعة عشر ضرباً، كقوله:
لما أتاني جحدر مستخبلا ... أخبلته قرماً هجاناً فابتهج
وتدارك القومُ: لحق آخرهم أولهم.
وتدارك الثَّريان: إِذا أدرك ثرى المطر الثاني ثرى المطر الأول.
ويقال: تداركَه الله تعالى برحمته: أي أدركه، وتداركته رحمة ربه. قال تعالى:
لَوْ لاا أَنْ تَداارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ (?).
وتداركوا: أي اجتمعوا. وكذلك ادّاركوا. الأصل فيه تداركوا ثم أدغمت التاء في الدال فجيء بألف الوصل لأنه لا يبتدئ بساكن، فإِذا وصلت سقطت ألف الوصل. قال الله تعالى: حَتّاى إِذَا ادّاارَكُوا فِيهاا جَمِيعاً (?) أي أدرك آخرهم أولهم، واجتمعوا فيها:
عن الحسن في قوله تعالى: بَلِ ادّاارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ (?): أي جهلوا علم الآخرة
، أي لا علم عندهم في أمر الآخرة.