وقوله تعالى: وَاتَّخَذَ اللّاهُ إِبْرااهِيمَ خَلِيلًا (?).
قيل: أي نبياً مختصاً به قد تخلل من أمره، وقيل: أي فقيراً محتاجاً إِليه.
والخليل: من أسماء الرجال.
(والخليل بن أحمد النحوي اللغوي العروضي: من فرهود، حي من الأزد، وكان فطناً ذكياً شاعراً، وهو القائل:
إِذا كنت لا تدري ولم تك بالذي ... تجالس من يدري فكيف إِذن تدري
ومن عجب الأشياء أنك جاهل ... وأنك لا تدري بأنك لا تدري) (?)
وذو خليل بن شرحبيل بن الحارث (?): ملكٌ من ملوك حمير، وهو أحد الملوك المثامنة قال علقمة بن ذي جدن (?):
أو ذي خليل كان في قومه ... يبني بناء الحازم المضطلع
وقال (?):
تهددني كأنك ذو خليل ... بأعظم ملكه أو ذو نواسِ
ب
[الخبيبة]: الشريحة من اللحم.