ل

النوع الأول: التامان، كقوله:

كل حيٍّ حاسٍ من الموت كأساً ... لا يُعَرَّى منها سوى ذي المعالي

الثاني: التامة والمحذوف، كقوله:

قد عَنِينا في العسر واليسر دهراً ... واقِراتٍ أعراضنا فيهما

الثالث: المحذوفان، كقوله:

شاقَ صحبي ربعٌ وقفنا به ... لسليمى فالدمع مني دررْ

الرابع: المجزوءان، كقوله:

إِن سلمى قد أضرمت ... في فؤادي جمر الغضا

الخامس: المجزوءة، والمجزوء المخبون المقطوع (?). كقوله (?):

كلُّ خطبٍ إِنْ لم تَكُوْ ... نوا غَضِبْتُمْ يَسِيْرُ.

ل

[الخليل]:

[الخليل]: الصديق الذي يخالُّك في أمرك، والجمع الأخلّاء، قال الله تعالى:

الْأَخِلّااءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (?) هذا كما

في الحديث (?):

«كلُّ صُحْبَةٍ في غير مرضاة الله تعالى آخرها عداوة».

والخليل: الفقير المختل الحال، قال (?):

وإِنْ أَتاهُ خَليلٌ يَوْمَ مَسْغَبَةٍ ... يقول لا غائب مالي ولا حرم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015