س

ولحمُ طير وحورٌ عين. أي ولهم حور عين وأنشد سيبويه (?):

بادت وغيَّر آيهنَّ مع البِلى ... إِلا رواكدَ جمرهنَّ هباءُ

ومشجّجٌ أما سواد قذاله ... فبدا وغيَّر سارَهُ المعزاء

أراد: وبها رواكدُ ومشجَّجٌ. وأما الخفض فعلى العطف وهو محمول على المعنى أيضاً؛ أي ينعمون بهذه الأشياء وبحور عين، كما قال (?):

إِذا ما الغانيات برزن يوماً ... وزججن الحواجب والعيونا

والعيون لا تزجج، وإِنما المعنى وكَحَلْنَ العيونَ. والنصب محمول على المعنى أيضاً، أي: ويعطون حوراً عيناً. وأنشد بعضهم (?):

جئني بمثلِ بني بدرٍ لقومهمُ ... أو مثلِ أسْرةِ منظور بن سيَّارِ

أو عامرِ بن طُفيلٍ في مركَّبِهِ ... أو حارثٍ يوم نادى القومُ يا حارِ

قال جرير في حَوَرِ العين (?):

إِن العيونَ التي في طرفها حَوَرٌ ... قتلننا ثم لم يحيين قتلانا

س

[حوس]:

[حوِس]: الأحوس: الشجاع الذي لا ينثني من شدته، قال (?):

أحوس في الظلماء بالرمح خَطِلْ

أي سريع الطعن.

وقال بعضهم: الأحوس الدائم الركض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015