وفي حديث عمر (?): «ما ولي أحدٌ إِلا حام على قرابته وقرى في عيبته»
حام: أي حاط وعطف عليهم، وقرى في عيبته: أي جمع شيئاً لنفسه.
ى
[حَوى]: إِذا جمع.
وحوى الشيء حيًّا: إِذا أحاط به من جهاته.
ر
[حوِر]: الحَوَرُ: شدة بياض العين في شدة سوادها، والنعت: أحور وحوراء، والجمع: حُور. قال أبو عمرو: الحَوَر: أن تسود العين كلها مثل الظباء والبقر. قال:
وليس في بني آدم حَوَر، وإِنما قيل للنساء حُوْرٌ تشبيهاً بالظباء والبقر. وسئل الأصمعي عن الحَوَر في العين، فقال: لا أدري ما هو، قال الله تعالى: وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمّاا يَشْتَهُونَ وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثاالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (?). قرأ حمزة والكسائي بخفض «حُورٍ عِينٍ» واختاره يحيى بن زياد الفراء، وقرأ سائرهم بالرفع، وهو اختيار أبي عبيد، قال: لأن الحور لا يطاف بهنّ.
وقرأ النخعي: وحورا عينا بالنصب. وحكى سيبويه والفراء: أنها قراءة أُبَيّ بن كعب. قال سيبويه: الرفع محمول على المعنى، لأن المعنى فيها أكوابٌ وأباريقُ وكأسٌ من معين وفاكهة