و [يعقوب] (?) روايتان يقال: أنا حامل لهذا الشيء وحمّال له: إِذا أكثرت حمله.
قال الله تعالى: وَامْرَأَتُهُ حَمّاالَةَ الْحَطَبِ (?). قرأ عاصم بالنصب، قيل على الذم، وقيل: على الحال. وقرأ الباقون بالرفع.
وحَمَل الكرم والشجر حملًا.
وحَمَلَت المرأة، وامرأة حامل لأنه نعت للإِناث خاصة وحاملة، بالهاء على الأصل، وأنشد يعقوب (?):
تمخضت المنون له بيومٍ ... أنى ولكلِّ حاملة تمام
وحَمَلْت به: أي كَفَلْتُ، حَمَالةً.
وحمل عليه في الحرب حملةً.
وحَمَل على نفسه في السير: إِذا جهدها.
وحكى ابن دريد: يقال: حَمَلْت على القوم: إِذا حرَّشْتُ بينهم وحملْتُ بينهم النمائمَ. وعلى هذا القول الذي حكى ابن دريد أوّل بعض المفسرين قوله تعالى:
حَمّاالَةَ الْحَطَبِ (?): أي حمالة النمائم بين الناس. ويقال: حملْتُ إِذلال فلان عليّ: أي احتملت. قال (?):
أدلَّت فلم أحمِل وقالت فلم أجب ... لعمر أبيها إِنني لظلوم
وحكى بعضهم: إِن العرب تقول: فلان يحمل غضبه؛ أي يظهر غضبه. قال: ومنه
الحديث (?) عن النبي عليه السلام: «إِذا