كَفُوراً (?) وقال اللّاه تعالى: إِمَّا الْعَذاابَ وَإِمَّا السّااعَةَ (?).
ويقال: إِنها ليست على الحقيقة من حروف العطف، لأنها تتقدم على المعطوف عليه، وسبيلُ حروف العطف أن تتأخر عنه، ولأنها تدخل عليها الواو إِذا قلت:
وإِمَّا.
وعن الخليل أنَّ أصلها «إِنْ» ضُمّت إِليها «ما» فأدغمت. وعلى هذا تكون للشرط [أيضاً] بمعنى «إِنْ». وأكثر ما يأتي معها فعل الشرط بنون التأكيد، كقوله تعالى:
فَإِمّاا نَذْهَبَنَّ بِكَ (?)، فَإِمّاا تَثْقَفَنَّهُمْ (?)، وقد جاء بغير توكيد، كقوله (?):
فَإِمَّا تَثْقَفُوني فَاقْتُلُوني ... ...............
ف
[اليَأْفُوفُ]: السريع الذكي الفؤاد.
ويقال: إِنَّ اليَأْفُوفَةَ، بالهاء: الفراشة
...