و [فِعْلا] بكسر الفاء
ل
[إِلَّا]: حرف بمعنى الاستثناء يُنْصَب ما بعده في الإِيجاب، ويُبْدَل ما بعدهِ مما قبله في النفي، تقول: جاءني القوم إِلا زيداً، وما جاءني أحدٌ إِلا زيدٌ.
وحكى بعضهم أن «إِلّا» تكون بمعنى «غير» أيضاً، قال اللّاه تعالى: لَوْ كاانَ فِيهِماا آلِهَةٌ إِلَّا اللّاهُ (?)، وأنشد لعمرو (?):
وكُلُّ أَخٍ مُفَارِقُهُ أَخُوهُ ... لَعَمْرُ أَبيكَ إِلّا الفَرْقَدَانِ
(أي: وكلّ أخٍ غير الفرقدين) (?) ولا يأتي بعد «إِلا» من الضمير إِلا المنفصل. وأجاز الكوفيون أن يأتي بعدها المتصل، كقولك: ما رأيت إِلّاه وإِلاك، وأنشدوا (?):
وما نُبَالِي إِذَا ما كُنْتِ جَارَتَنَا ... أَلَّا يُجَاوِرَنا إِلّاكِ دَيَّارُ
وهذا لا يجوز عند البصريين، وأنشد محمد بن يزيد:
أَلّا يجاورنا سِوَاكِ ديَّارُ
م
[إِمَّا]: حرف عطف معناه كمعنى «أو» في التخيير والإِبهام. والفرق بينهما على قول الخليل أن صدر الكلام يأتي مع «أو» متيقّناً ثم يحدث الشكُّ؛ و «إِمَّا» صدر الكلام معها مبني على الشك. ولا تأتي إِلا مكررة، قال اللّاه تعالى: إِمّاا شااكِراً وَإِمّاا