ف

ن

بالهدي. قال الشافعي: لا يكون مُحْصراً بالمرض، ولا يتحلل المريض بالهدي ويبقى محرماً.

ويقال: أُحصر من الغائط، لغةٌ في حُصِر.

وأحصره: لغةٌ في حَصَرَه: إِذا حبسه.

قال ابن ميادة (?):

وما هَجْرُ ليلى أن تكون تباعدت ... عليك ولكن أَحْصَرَتْكَ شُغُولُ

وأحصرت الناقة: إِذا صارتْ حصوراً:

أي ضيقة الإِحليل.

ف

[الإحصاف]:

[الإِحصاف]: أحصف الحبلَ: أي أَحْكَمَ فَتْلَه.

وأحصف الأمرَ: أي أَحْكَمه، وهو من الأول.

والإِحصاف: شدة العَدْو.

ن

[الإحصان]:

[الإِحصان]: أحصنت المرأةُ: أي عَفَّت، فهي مُحْصِنة، بكسر الصاد.

وأحصنَها زوجُها فهي مُحْصَنَة، بالفتح، وكذلك رجلٌ مُحْصِن: أي عفيف، ومُحْصَن: أحصنته امرأتُه.

وفي الحديث (?) عن النبي عليه السلام: «لا يحل دَمُ امرئ مسلم إِلا بإِحدى ثلاث:

كفر بعد إِيمان، أو زنى بعد إِحصان، أو قتل نفسٍ بغير حق».

قال الله تعالى: فَإِذاا أُحْصِنَّ (?).

قرأ الكوفيون بفتح الهمزة والصاد: أي عففن وأسْلَمن، وقرأ الباقون وحفص عن عاصم بضم الهمزة: أي تزوجْنَ، وهي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015