وقول الفراء (?)، وقيل: إِن ذلك لا يصح لأنه لو كان كما قالا لكان: إِلى أكثر من مئة ألف ولم يكن لِ (أَو) معنى.
وقيل: (أو) بمعنى الواو، وهو عند الحذاق في العربية لا يجوز لأن فيه بُطْلان المعاني، لأن الواو للاشتراك و (أَوْ) لأحد الأمرين.
وقيل: هو على التقدير و (أَوْ) على بابها، أي أرسلنا إِلى جماعة لو رأيتموهم لقلتم مئة ألف أو أكثر.
ويكون أَوْ حرفاً ينصب الفعل المضارع بمعنى حتى، وإِلى أن، كقولك: لألزمنَّك أو تَوْفِيَني حقي، أي حتى، وقرأ أُبَيّ بن كعب الأنصاري: تقاتلوهم أو يسلموا (?) بحذف النون، أي حتى يسلموا، قال امرؤ القيس (?):
.......... ... نحاول ملكاً أو نموتَ فَنُعْذرا
ي
[أي]: حرف عبارة وتفسير، ويكون للنداء كقولك: أي زيدٌ أقبل، كما تقول:
يا زيدُ.
د
[أُدٌّ]: من أسماء الرجال (وأدّ أبو قبيلة وهو: أدّ بن طابحة بن إِلياس بن مضر. قاله الجوهري) (?).