ي

ل

الحديث (?): «مَثَلُ العالِم كمثل الحَمَّة».

ن

والحَمَّة: واحدة الحم، وهو ما أذيب من الأَلية.

ن

[الحَنَّة]: حَنَّة الرجل: امرأته، قال (?):

وليلةٍ ذات سرَىً سَرَيْتُ ... ولم تصرني حَنَّةٌ وبَيْتُ

(وحَنَّة بنت قاقوذ: اسم أم مريم بنت عمران بن ماتان عليهما السلام. قاله السجاوندي) (?).

ي

[الحَيَّة]: واحدة الحيّات، يقال للذكر والأنثى، يقال: هذا حيةٌ ذكَر، وهذه حيةٌ أنثى.

ويقولون: فلانٌ حيةٌ: إِذا كان ذا دهاء.

ومن ذلك قيل في العبارة: إِن الحية رجلٌ ذو دهاء، كاتم للعداوة.

وأصل الحية حَيْوَة: فلما التقت واوٌ وياء، الأولى منهما ساكنة قُلبت الواو ياءً، ثم أُدغمت الياء في الياء، مثل سيِّد وجَيِّد ونحوهما.

ويقال: إِن أصلها من حوْيتُ؛

وفي حديث عُبيد بن عُمير: «إِن الرجل لَيُسأل عن كل شيء حتى عن حيَّة أهله» (?)

يعني كل نفس حية كالدابة والهرة ونحوهما.

... ومن خفيف هذا الباب

ل

[حَلْ]: زجرٌ للناقة تحث على السير؛

وفي حديث (?) ابن عباس: «إِن حَلْ