ومتصل يجوز فيه الخَفْضُ والنَّصْبُ، ولا يجوز فيه الرَّفْع، نحو: كاف المخاطب، وهاء الغائب، نحو: رأيتُكَ، ومَرَرْتُ بك، ورأيتُهُ، ومَرَرْتُ به. وكذلك التَثْنية، والجَمْع، والتأنيثُ، نحو. رأَيتُكُما، ورأيْتُهما، ورأيتُكُم، ورأيتُهُم، ورأيْتُها، ورأيتُهُنَّ؛ ومَررْتُ بكُما، ومَرَرْتُ بهِما، ومَرَرْتُ بكُمْ، ومَرَرْتُ بِهِم، ومَرَرْتُ بها، ومَرَرْتُ بهنَّ. وكذلك ياء الإِضافَةِ، نحوَ: أكْرَمْتَني، ومَرَرْتَ بي. فإِن اتصل باسم مُظْهَرٍ مرفوعٍ لم يَجُزْ تقديمُه عند عُلماءِ النَحويين، كقول الشاعر (?):
جَزَى رَبُّهُ عَنِّي عَدِيَّ بْنَ حاتِمٍ ... جَزَاءَ الْكِلَابِ العَاوِيَاتِ وقَدْ فَعَلْ
وكقول محمد بن زياد الشَّعْثَمِي المأربي (?) وكان من أفصح شعراء اليمن المشهورين:
زُمَّا الْمَطِيَّ وقَرِّبَا (?) الأَنْسَاعَا ... جُعْنَا وقَلَّ حَيَاؤُهُ مَنْ جَاعَا