سُنته (?)، وَتابَعهُ في طِريقتهِ وَسيرتهِ المطابقة لمَا هِيَ عَليه النبي وَأصحَابه [12/ب] في ظَاهِره وِسريرَتهِ، وَيقويه قَوله تعَالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [الأنعام:159].

ويؤيّدُه مَا رَواه الدينُوري (?) عَن المدَائني (?) قَالَ: نَظَرَ عَلي بن أبي طَالب إلى قومٍ ببابه، فقال لقنبر (?): ((يَا قنبر (?) من هؤلاء؟ قَالَ: هَؤلاءِ شيعَتكَ، قَالَ: وَمَا ليَّ لاَ أرى فيهم سيما (?) الشيعَة؟ [قال: وما سيمى الشيعة؟] (?) قال: خَمْص البُطون مِن الطوى (?)، يبسَ الشفاه من الضمأ، عش العيون مِن البكاء)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015