ومائة1، وسنة أربع وسبعين ومائة2، وسنة خمس وسبعين ومائة3، وسنة سبع وسبعين ومائة4، وسنة تسع وسبعين ومائة5، وسنة إحدى وثمانين ومائة6، وسنة ست وثمانين ومائة7، وسنة ثمان وثمانين ومائة8، وذكر ابن الأثير حج الرشيد بالناس في هذه السنين، وذكر أنه في سنة سبعين قسم الحرمين عطاء كثيرا9، وأنه فيسنة ثلاث وسبعين أحرم بالحج من بغداد10، وأنه في سنة أربع وسبعين قسم في الناس مالا كثيرا11، وأنه في سنة تسع وسبعين مشى من مكة إلى منى إلى عرفات، وشهد المشاعر كلها ماشيا، وأنه اعتمر في رمضان هذه السنة شكرا لله12 تعالى على قتل الوليد بن طريف13، وعاد إلى المدينة؛ فأقام بها إلى وقت الحج، وحج بالناس، وفعل ما سبق14، وأنه في سنة ست وثمانين بلغ عطاؤه في الحرمين ألف ألف دينار وخمسين ألف دينار، وجعل في الكعبة العهد الذي عهده بين ولديه الأمين والمأمون، بعد أن عهد عليهما في الكعبة العهد الذي عهده بين ولديه الأمين والمأمون، بعد أن عهد عليهما في الكعبة بالوفاء15 وأنه في سنة ثمان وثمانين قسم أموالا كثيرة، قال: وهي آخر حجة حجها في قول بعضهم، وهو آخر خليفة حج من العراق16.
ومنها: أنه في سنة تسع وتسعين ومائة، وقف الناس بعرفة بلا إمام، وصلوا بلا خطبة؛ وسبب ذلك، أن أبا السرايا داعية ابن طباطبا17 بعث حسينا الأفطس للاستيلاء