الكتب، وروى كثيرا من الأحاديث، وقد أجازه كثير من العلماء الأعلام، وقرأ عليهم، وأخذ عنهم، ومن هؤلاء:
1- الإمام العلامة قاضي مكة جمال الدين محمد بن عبد الله بن ظهيرة القرشي المخزومي المكي1.
2- جده لأمه قاضي القضاة كمال الدين أبو الفضل محمد بن أحمد النويري الشافعي، خطيب مكة وقاضيها، عالم الحجاز في عصره، والمؤرخ المشهور.
3- ابن جده المذكور لأمه، وهو خال المؤلف، قاضي الحرمين محب الدين النويري.
4- الإمام أبو المعالي عبد الله بن عمر الصوفي.
5- العلامة اللغوي قاضي اليمن مجد الدين محمد بن يعقوب الشيرازي الفيروزآبادي "729-817هـ" صاحب "القاموس المحيط"2.
6- العلامة المؤلف المفتي الشيخ كمال الدين محمد الدميري المصري الشافعي، ثم المالكي، المتوفي عام 808هـ.
7- العلامة إبراهيم بن محمد الدمشقي الصوفي المعروف بالبرهان.
8- الإمام المؤرخ المشهور الشيخ ابن خلدون المتوفي عام 808هـ، صاحب المقدمة والكتاب التاريخي المشهور.
9- الإمام الشهاب أحمد العلائي، وروى عن كثيرين آخرين من العلماء الأجلاء، والفاسي مؤلف هذا الكتاب يروي غالبا عن الإمامين: أبي أحمد البرهان إبراهيم بن محمد اللخمي، وأبي الفرج الجلال عبد الرحمن بن أحمد العربي.... وكذلك أخذ عن كثير من شيوخ عصره وأئمة زمانه، وكان معاصرا لشيخ الإسلام الحافظ الشهاب أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المصري المشهور، صاحب "فتح الباري" المتوفى عام 852هـ.
ويذكر الفاسي في كتابه "شفاء الغرام"3 أنه كان قاضي قضاة المالكية بمكة، وأنه باشر تدريس الفقه المالكي في مدرسة السلطان الملك المنصور بمكة عام 814هـ في بدء