الأخضر الذي بمنارة باب علي والمقابل له، وسبيل السيد الشريف حسن بن عجلان سلطان الحجاز في عصرنا برباطه الذي أنشأه، بلغه الله مناه.
ومنها بأعلى مكة سبيل لأم المتصوفة عند تربتها بالمعلاة قرب دار المعلاة. ومنها: سبيل أنشأه القاضي زين الدين عبد الباسط1 ناظر الجيوش المنصورة في سنة ست وعشرين وثمانمائة بالمعلاة على يمين النازل من الحجون2.
ومنها سبيل لعطية المطير في طرف المقبرة من أعلاها عند البئر التي يقال لها بئر الطواشي.
ومنها: السبيل الذي أنشأه القائد سعد الدين جبروه.
ومنها: السبيل المعروف بسبيل ابن صنداد، وليس هو المبتكر له، لأن بعض أمراء الملك الكامل ولد الملك المسعود صاحب مكة عمر ذلك.
ومنها: سبيل فوق هذا السبيل إلى جهة منى للسيد الشريف حسن بن عجلان صاحب مكة أمر بعمارته في سنة اثني عشرة وثمانمائة وعنده مسجد.
ومنها: السبيل الذي يقال له سبيل الست، وهو مشهور بطريق منى، والست المنسوبة إليها عمارته هي أخت الملك الناصر حسن صاحب مصر، وتاريخ عمارتها سنة إحدى وستين وسبعمائة3.
ومنها: سبيل المعلم عبد الرحمن بن عقبة المكي بقرب منى.
ومنها سبيل بمنى لعطية المطير.
وبمنى عدة سبل عامرة، وبمزدلفة، وعرفة.
وبطريقهم سبل متخربة معطلة، وبعضها لا يعرف، وقد أشرنا إليها في أصل هذا الكتاب.
وبأسفل مكة مما يلي التنعيم عدة سقايات منها: سبيل الزنجيلي، ويقال له: سبيل أبي راشد لتجديده له، ويقال له: سبيل المكيين لتجديده له أيضا، وتاريخ عمارة الزنجيلي له سنة عشرين وستمائة. كذا في حجر فيه، وهي عمارة تجديد، لأن الزنجيلي