ومثل ذلك ما نراه في وصفه للطائرة، فهي لا تخرج عن كونها مركباً عجيباً، أشبه بالجواد، ملجماً مهيأ للركوب في كل لحظة:
مركب لو سلف الدهر به ... كان إحدى معجزات القدماء
نصفه طير ونصف بشر ... يا لها إحدى أعاجيب القضاء
مسرج في كل حين ملجم ... كامل العدة مرموق الرواء