شعر الخوارج (صفحة 235)

3 - أَذا العرش أن حانت وفاتي فلا تكن ... على شرجع يعلى بخضر المطارف

4 - ولكن أحن يومي سعيداً بعصبة ... يصابون في فج من الأرض خائف

5 - عصائب من شتى يؤلف بينهم ... هدى الله نزالون عند المواقف

6 - فوارس من شيبان ألف بينهم ... تقى الله نزالون عند التزاحف

7 - هم منعوا النعمان يوم رؤية ... من الماء في نجم من القيظ جانف

8 - إذا فارقوا دنياهم فارقوا الأذى ... وصاروا إلى موعود ما في المصاحف

9 - فأقتل قعصاً ثم يرمى بأعظمي ... كضغث الخلا بين الرياح العواصف

10 - ويصبح لحمي بين طير مقيله ... دوين السماء في نسور عوائف - 293 -

وقال

1 - لله در الشراة إنهم ... إذا الكرى مال بالطلى أرقوا

2 - يرجعون الحنين آونة ... وإن علا ساعة بهم شهقوا -

3) - يروى: فيا رب إن حانت؛ الشرجع: السرير يحمل عليه الميت؛ المطارف: جمع مطرف وهو ثوب من خز.

4) - الديوان: شهيداً وعصبة؛ خائف: مخوف.

5) - عصائب: جماعات؛ المواقف: معارك الحرب.

7) - لم يرد هذا البيت في الديوان.

9) - قعصاً: موتاً سريعاً، الخلا: الرطب من الحشيش، والضغث: القبضة منه.

10) - يروى البيت:

ولكن قبري بطن نسر مقبله ... بجو السماء في نسور عواكف والعوائف: الطير التي تحوم على الجثث وتريد الوقوع.

- 293 -

1) الديوان: 578؛ الطلى: الأعناق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015