شعر الخوارج (صفحة 234)

15 - قل لباكي الأموات لا تبك للنا ... س ولا يستنع به فنده

16 - إنما الناس مثل نابتة الزر ... ع متى يأن يأت محتصده - 291 -

وقال

1 - لقد شقيت شقاء لا انقطاع له ... إن لم أفز فوزة تنجي من النار

2 - والنار لم ينج من روعاتها أحد ... إلا المنيب بقلب المخلص الشاري

3 - أو الذي من قبل مولده ... له السعادة من خلاقها الباري - 292 -

وقال

1 - وإني لمقتاد جوادي وقاذف ... به وبنفسي العام إحدى المقاذف

2 - لأكسب مالاً أو أؤول إلى غنى ... من الله يكفيني عدات الخلائف -

15) - استناع؛ تمادى؛ الفند: الحمق والكذب.

16) - يروى البيت:

إنما نحن مثل خامة زرع ... فمتى يأن يأت محتصده متى يأن: متى يحين أوانه؛ وفي الحديث: مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع (فصل المقال: 7 وانظر اللسان 15: 83 والتاج 2: 340 والفائق 1: 186) .

- 291 -

2) - المنيب: التائب الراجع إلى ربه (انظر الديوان: 253) .

- 292 -

1) - المقاذف: المهالك؛ (انظر الديوان: 333) .

2) - عدات الخلائف: ما يعدون به من عطاء؛ وفي الديوان: عداة الخلائف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015