فَصْلٌ فِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَالصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّشَهُّدِ الْوَاجِبِ فِي الصَّلَاةِ وَاجِبَةٌ " وَأَمَّا خَارِجَ الصَّلَاةِ فَقَدْ قَالَ الْحَلِيمِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: " قَدْ تَظَاهَرَتِ الْأَخْبَارُ بِوُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ كُلَّمَا جَرَى ذِكْرُهُ، فَإِنْ كَانَ يَثْبُتُ إِجْمَاعٌ يَلْزَمُ الْحُجَّةَ بِمِثْلِهِ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ غَيْرُ فَرْضٍ، وَإِلَّا فَهُوَ فَرْضٌ