شعب الايمان (صفحة 1254)

وَمِنْهَا: أَنْ يَدْعُوَ فِي دُبُرِ صَلَوَاتِهِ. وَمِنْهَا: أَنْ يَرْفَعَ الْيَدَيْنِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا الْمَنْكِبَيْنِ إِذَا دَعَا. وَمِنْهَا: أَنْ يَخْفِضَ صَوْتَهُ بِالدُّعَاءِ. وَمِنْهَا: أَنْ يَمْسَحَ وَجْهَهُ بِيَدَيْهِ إِذَا فَرَغَ مِنَ الدُّعَاءِ. وَمِنْهَا: أَنْ يَحْمَدَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا عَرَفَ الْإِجَابَةَ. وَمِنْهَا: أَنْ لَا يُخْلِيَ يَوْمًا وَلَا لَيْلَةً مِنَ الدُّعَاءِ. قَالَ: وَيُتَحَرَّى لِلدُّعَاءِ الْأَوْقَاتُ وَالْأَحْوَالُ وَالْمَوَاطِنُ الَّتِي يُرْجَى فِيهَا الْإِجَابَةُ. فَأَمَّا الْأَوْقَاتُ فَمِنْهَا: مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ. وَمِنْهَا: مَا بَيْنَ زَوَالِ الشَّمْسِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ. وَمِنْهَا: الدُّعَاءُ فِي الْأَسْحَارِ. وَمِنْهَا عِنْدَ فَيئِ الْأَفْيَاءِ. وَمِنْهَا: الدُّعَاءُ يَوْمَ عَرَفَةَ. وَأَمَّا الْأَحْوَالُ فَمِنْهَا: حَالُ النِّدَاءِ لِلصَّلَاةِ. وَمِنْهَا: حِينَ فِطْرِ الصَّائِمِ. وَمِنْهَا: عِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ. وَمِنْهَا: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصَّفَّيْنِ. وَمِنْهَا: عِنْدَ اجْتِمَاعِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الدُّعَاءِ. وَمِنْهَا: أَدْبَارُ الْمَكْتُوبَاتِ. وَمِنْهَا: عِنْدَ الْقِيَامِ مِنَ الْمَجْلِسِ. وَأَمَّا الْمَوَاطِنُ، فَالْمَوْقِفَانِ، وَالْجَمْرَتَانِ، وَعِنْدَ الْبَيْتِ، وَالْمُلْتَزَمِ خَاصَّةً، وَعَلَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَقَدْ ذَكَرَ الْحَلِيمِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: تَفْسِيرَ كُلِّ فَصْلٍ مِنْ هَذِهِ الْفُصُولِ، وَأَشَارَ إِلَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015