شعاع من المحراب (صفحة 2923)

والأرضُ تتغير، والأسواقُ وحشةٌ وهجر، وفي المسجدِ إعراضٌ وهَجْر، والصديقُ الحميمُ يتردَّدُ في البوحِ بأدنى تزكية .. وحُقَّ للثلاثةِ أنْ يتأثروا لهذهِ المحنةِ وأنْ تجيبَ العينانِ بالبكاءِ قبلَ ما يمكنُ أنْ يعبِّرَ عنه القلبُ ويترجمُه اللسانُ!

وهكذا يُبتلى العظماءُ، ويُمحَّصُ المؤمنون، وتكونُ العاقبةُ حميدةً والبشارةُ سارةً .. والرسولُ صلى الله عليه وسلم يقولُ لكعب- حينَ نزلَ القرآنَ بتوبتهم: «أبشرْ بخيرِ يومٍ مرَّ عليكَ منذُ ولدَتْكَ أمُّكَ» (?).

أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015