شعاع من المحراب (صفحة 2675)

مُلكَ الروم بالوفاءِ له لبئسَ ما ظنَّ (?).

وبقي الدرسُ الجليُّ لمَسْلمةَ والمسلمين معه، بل وللمسلمين من بعدِه بعدمِ الركونِ للكافرين، والتعاملِ الواعي والمشروعِ مع الكافرين وَفْقَ عقيدةِ الولاءِ والبرَاءِ، ووَفْقَ توجيهاتِ العليمِ الخبير، وكفى بالقرآنِ واعظًا، والله يقول: {كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًا وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015