منها، ثم لقد رأيتُ رجالًا يُؤتَى أحدُهم القرآنَ قبلَ الإيمانِ، فيقرأُ ما بين فاتحتِه إلى خاتمتِه لا يدري ما آمرُه ولا زاجرُه، وما ينبغي أن يقفَ عندَه، يَنثرُه نَثْرَ الدَّقَل.
أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} (?).