شعاع من المحراب (صفحة 2523)

الله أكبرُ، إنها نماذجُ للرحمةِ والإيثارِ والعطفِ على الحيوانِ فضلًا عن بني الإنسانِ، يحثُّ عليها الإسلامُ ويمثِّلُها المسلمون كلَّما استيقظَ واعظُ القرآنِ في النفوس {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}.

وإذا شَمِلَ الإطعامُ غيرَ المسلمين، فالأَسرى حين نزولُ الآياتِ من غيرِ المسلمين -كما أكَّد على ذلك العلماء- (?) فالمسلمون من باب أَوْلى.

وأين المسلمون من هَدْيهِ عليه الصلاةُ والسلام وقد سُئِلَ: أيُّ الإسلامِ خيرٌ؟ فأجاب: «تُطعِمُ الطعامَ وتقرأُ السلام على مَن عرفتَ ومَن لم تَعرِفْ» رواه البخاريّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015