ويأملوا في حقيقة ذلك في قوله تعالى {ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون} (?).

ومع ذلك- إخوة الإيمان- فلا ينبغي للمسلم أن يكثر من الدعاء على نفسه أو ولده أو ماله، مهما ضجر أو غضب، فالعاقبة وخيمة كلما قال عليه الصلاة والسلام «لا تدعوا على أنفسكم، لا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة فيها إجابة فيستجيب لكم» (?).

قال مجاهد في تفسير هذه الآية {ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير} وهو قول الإنسان لولده وماله إذا غضب عليه «اللهم لا تبارك فيه والعنه، فلو يعجل لهم الاستجابة في ذلك كما يستجاب لهم في الخير لأهلكهم» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015