شعاع من المحراب (صفحة 2226)

وهو في موقفِه ذاك، لا يدري كيف يدخل مكةَ ثانيةً بعد أن خرج منها، وهل يأذنُ له ملأُ قريشٍ بدخولِها - وقد كان - فلم يدخلْها إلا في جِوارِ بعضِ رجالاتِها (?).

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015