فمتى يتمّ ذلك؟ ! وما لم يتجاوزِ المسلمونَ الأحقادَ والضغينةَ على أثرِ تقوى الصيامِ والقيام - فأيّ أيامٍ هي أَحرى بالمسامحةِ والوئامِ، واعلموا أن الشيطانَ أَيِسَ أن يُعبدَ في أرضِكُم، ولكن بالتحريش بينكم، أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (?).