التي بها يُستنزل المطر، ثم قرأ: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا} (?) (?)، هذا فوق تضرع عمر في خلواته وداخل بيته في هزيع الليل، وقد سمعه ابنه يومًا يقول في دعائه: «اللهم لا تجعل هلاك أمة محمد على يدي» (?).
وكذلك يمثل عمر نموذجًا للخليفة الصالح، والرجل الناصِحِ لنفسه وأمته، والمقتدر على المشاركة في حل الأزمة، وتفعيل الأمة لحلها.
وكذلك تخرج الأمةُ من الأزمات بصدق التوجه إلى الله، والجدية في العمل والتعاون على البر والتقوى.