أو المداهنةُ مع أصحابِ المنكرات، وربما شاركهم أو سكت عنهم لإظهار الدعاة بمظهر الاعتدال.
أو اتخاذُ مواقف غير شرعية - دون ضرورة - من أجل دفع تهمة التطرف أو غيرها من التهم الباطلة.
ومن الشُّبه ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، قال: ومن الناس من يتعلل لترك ما أوجب عليه من الأمر والنهي بأنه يطلبُ السلامة من الفتنة - وقد يقعُ فيها - والمخرجُ من ذلك القيامُ بالواجب، وتركُ المحظور الذي قد يؤدي إلى الفتنة، في كلام وتقسيم - ليس هذا موطن بسطه (?).
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (?).