شعاع من المحراب (صفحة 1484)

الفتن لمن أبصر واهتدى، وقد قيل لخير بيوتات النساء {يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا * وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} (?).

يا قوم أيخفى ما يريده العلمانيون وهم يرون المرأة بابًا مشرعًا لإيجاد الخلل والفساد في هذا المجتمع الآمن الخيّر؟ وهل ننخدع بأساليب النفاق والمنافقين في دعاوى الإصلاح والتحضر-فيما يزعمون- والله أعلم بما يبيتون ..

ونسأل الله أن يكشفهم كما كشف أسلافهم {لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا * ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا * سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا} (?).

اللهم احفظ علينا أمننا وإيماننا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015