فيه، ولتقومن الساعة، والرجلُ قد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمُها)) (?).
وأخبر تعالى أن الساعة أدهى وأمر، وبها توعد اللهُ المجرمين {بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر} (?).
فهي أعظم واشق، وأكبر من كل ما يُتوهم، أو يدور في الخيال (?).
والساعةُ موعدُ الجزاء والعدل {إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزى كل نفس بما تسعى} (?).
وهي واحدةٌ من خمسٍ اختص اللهُ بعلمها: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير} (?).
نفعني الله وإياكم بهدي كتابه.