انتظاراً للتيقن من صحة السند للحديث.

إيماناً منه بأمانة الفتوى.

وقد ألف الإمام النووي رسالة سماها (المنحة فيما علق الشافعي القول فيه على الصحة) وهذا يؤكد علم الشافعي بالحديث، واحترامه له.

والإمام الأعظم أبو حنيفة كان من أشد الرجال حرصاً على صحة الحديث الذي يأخذ به، وكان تلميذه محمد بن الحسن أشد منه في هذا الميدان.

ثائر: أبو حنيفة كان يُقدم الاجتهاد على حديث الاحاد والاجتهاد عمل عقل غير معصوم، وحديث الآحاد فيه رائحة الوحي والنبوة، وإن لم نقطع بصحته.

عارف: يا ثائر يا ولدي..

القياس هو نقل حكم شرعي ثابت، لقضية مشابهة.

فليس فيه من عمل العقل البشري إلا الصفة الجامعة بين القضيتين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015