مكارم: الحمد لله - قد امتنعت عن الخمر فلن أشربها إلا في المناسبات فقط.
عارف: أبو النواس تاب على يد أحد الصالحين.
وعاهده ألا يشرب الخمر إلا في حالتين فقط.
إذا كان مسروراً، أو كان حزيناً , فكانت النتجة أنه شربها يوماً لأنه مكروب.
وشربها في اليوم الثاني لأنَّ الله قد فرج كربه، وهكذا لا تخلو حياة الناس من الفرح والحزن.
مكارم: لعل الأقراص المخدرة أقل حرمة وضرراً.
عارف: "يهزُّ رأسه ويقرأ: {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ} ؟
مكارم: يبتسم ويقول: لا خير فيهم ولا في قوم تُبع.
عارف: لا خير في الخمر ولا في المخدر.
احضر كتاب