مكارم: الحمد لله - قد امتنعت عن الخمر فلن أشربها إلا في المناسبات فقط.

عارف: أبو النواس تاب على يد أحد الصالحين.

وعاهده ألا يشرب الخمر إلا في حالتين فقط.

إذا كان مسروراً، أو كان حزيناً , فكانت النتجة أنه شربها يوماً لأنه مكروب.

وشربها في اليوم الثاني لأنَّ الله قد فرج كربه، وهكذا لا تخلو حياة الناس من الفرح والحزن.

مكارم: لعل الأقراص المخدرة أقل حرمة وضرراً.

عارف: "يهزُّ رأسه ويقرأ: {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ} ؟

مكارم: يبتسم ويقول: لا خير فيهم ولا في قوم تُبع.

عارف: لا خير في الخمر ولا في المخدر.

احضر كتاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015