القرآن الكريم وضع منافع الخمر المادية بين إثمين.

{فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِير} {وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} {وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا}

ولا خير في منفعة مادية محاطة بإثمين.

فالدنيا لا تُغني عن الآخرة.

ومرت الأيام..

وبدأت النفوس مرحلة الشك في منفعة الخمر.

وشاء الله أن يصلي أحد الصحابة ويقرأ في صلاته: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ}

[أول الكافرون] .

قرأها بدون (لا) قرأها أعبد ما تعبدون "فنزل تحريم الصلاة وهم سكارى.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} [النساء 43]

القرآن ينهاهم عن الصلاة وهم سكارى.

ولم ينههم عن السكر.

فدفعهم الحرص على الصلاة إلى ترك السكر

{إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}

[العنكبوت 45]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015