ومع ذلك تضاعف عدد المدمنين عشرين مرة عن عددهم عام 1964.

عارف: أحسنت يا مكارم.

بعد أن استقرت العقيدة، بدأ القرآن رحلة التشريع.

وقد جاء التحريم للخمر على مراحل - كما قلت لك - فمنذ العهد المكي قابل القرآن بين السَكَر وبين الرزق الحسن.

والمقابلة تقتضي المغايرة.

فالسَكَر ليس رزقاً حسناً.

قال تعالى: {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا} [النحل 67] .

كان هذا في مكة..

وبدأت النفوس تتعفف عنها.

مع أنها لم تُحرم بعدُ.

وفي المدينة نزل قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا} [البقرة 219] .

وأدرك الصحابة أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015