أوجبت كتابة العقود.

لتفرض على الأُمة تعلم الكتابة.

عارف: ما لا يتمُّ الواجب إلا به فهو واجب.

أما عن الآية الكريمة.

فتضمنت عدة أحكام.

أولاً: أوجبت الآية الكريمة - أو على الأقل - ندبت إلى كتابة العقود؟

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوه}

ثانياً: جعلت حق إملاء العقد للجانب الضعيف ففي عقد الدين يُملى المدين صيغة العقد.

وفي عقد العمل، يُملى العامل صيغة العقد.

وفي التعاقد بين المنتج والمستهلك يُملي المستهلك.

وفي ذلك منفعة للطرفين.

أولاً: منفعة للمدين.

حتى لا تُلجئه الحاجة إلى قبول شروط مهينة يمليها عليه الدائن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015