عارف: ولكن يهب الحياة للأحياء.
والحي أولى من الميت.
فالقاتل عندما يثق من إعدامه، فإنّ غريزة حب الحياة الكامنة في كل حي، سوف تتحرك لمنعه من حماقته.
وعند ذلك يسلم القاتل والمقتول، والمجتمع كله.
وهذا بعض معنى قوله تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة 79] .
ضياء: لله الأمر كنت أظن أن القتل هو العلاج الوحيد من منطلق: ضيعني فضيعته.
ولكنني آمنت بأن الصواب، هو تسليم الأمر لله.
ما أهون الدنيا، وأخلد الآخرة.
سوف أُسافر، ولن يُضيع الله سعيي إن سلطان القرآن الكريم لم يزل قادراً على توجيه سفينة الحياة.
ومنعنا من السقوط في الهاوية..