فقد وزَّع الأراضي الزراعية على القادرين على زراعتها، ومن يعجز أو يموت يتكفل القادرون زرعة أرضه له أو لورثته.

(الوحدة الإسلامية ص 120) .

فهل بعد هذه الرعاية يتصور العقل أن الغرب هو

الذي ابتدع نظام التكافل؟!

يا أُستاذ نبيل اليد العاملة يُكرمها الإسلام، واليد العاجزة يُطعمها الإسلام، واليد العاطلة يفتح أمامها كل أبواب الحياة.

اليد العابثة:

وهي اليد التي يستهين صاحبها بالمجتمع، ويعبث بأمنه، من أجل سهرة حمراءِ، أو شربة صفراء.

تلك اليد - أنت معي يا أستاذ نبيل - إنها شذَّت في مجتمع آمن متكافل.

وللإسلام معها موقف الطبيب المعالج، فإن لم ينجح العلاج، فموقف الطبيب الجراح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015