كبر سنّه، وضعفت قوته، وولت عنه المكاسب، فاجعل له راتباً من بيت مال المسلمين، بمقدار ما يصلحه.
(الأموال لأبي عبيدة. ص 45) .
نبيل: رضى الله عن عمر بن عبد العزيز في قوله: بمقدار ما يصلحه، لأنَّ سد حاجته لا يأتي إلا بهذه العبارة.
عارف: والإسلام يا أُستاذ نبيل يذهب إلى أبعد من هذا في مساعدة اليد العاجزة، فهو يفرض على المجتمع أن يتاجر في مال اليتيم، حتى ينميه له، ولا تأكله الصدقة والنفقات اليومية.
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ أَلَا مَنْ وَلِيَ يَتِيمًا لَهُ مَالٌ فَلْيَتَّجِرْ فِيهِ وَلَا يَتْرُكْهُ حَتَّى تَأْكُلَهُ الصَّدَقَةُ".
(رواه الترمذي. 580) .
فإذا كان العجز بسبب كبر أو مرض، فإليك ما فعله عمرو بن العاص، كنموذج لحاكم مسلم