منها سوى الإيمان والتقوى.
إن الأحكام الكبيرة لا تُؤخذ في ثورة الغضب.
ولا تُبنى على الشبهات.
روى عن عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"ادْرَءُوا الْحُدُودَ عَنْ الْمُسْلِمِينَ مَا اسْتَطَعْتُمْ فَإِنْ كَانَ لَهُ مَخْرَجٌ فَخَلُّوا سَبِيلَهُ فَإِنَّ الْإِمَامَ أَنْ يُخْطِئَ فِي الْعَفْوِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يُخْطِئَ فِي الْعُقُوبَةِ".
(رواه الترمذي. 1344) .
علاء: ماذا المراد بالشبهات؟.
عارف: ليس كل من جمع على دعواه أربعة شهداء لابد أن تُقبل دعواه، وأن نقيم الحد بشهادتهم.
يا علاء إن الحد - في موضوع الزنا - حد صارم.
جلد مائة جلدة لغير المتزوج، ورجم حتى الموت للمتزوج.
ولا تنس ما يلحق أُسرتها بعد ذلك من عار.
لذلك شدد الإسلام في قبول الدعوة ما لم يُشدد في أي دعوة أُخرى.
فلابد أن يناقش