الشبهة الثانية عشرة: المقاصد والمصالح وكلمات حق يراد بها باطل:

وهو بكلامه هذا يعترض على الله وكتابه، وقد رد عليه عبد الوهاب المالكي - رحمه الله - فقال:

قُل للمعري عارٌ أيُّما عارِ

جهْلُ الفتَى وهو عن ثوبِ التُقَى عاري

لا تَقْدَحَنَّ بنودَ الشرعِ عنْ شُبَهٍ

شعائرُ الدينِ لم تُقْدَح بأشعارِ

يَدٌ بخمسِ مِئِينٍ عَسْجَدٍ وُدِيَتْ

ما بالُهَا قُطعَتْ في رُبْعِ دينارِ

عِزُّ الأمانةِ أغْلاها، وأرخَصَها

ذُلُّ الخيانةِ فافْهَمْ حكمةَ البارِي

الشبهة الثانية عشرة:

المقاصد والمصالح وكلمات حق يراد بها باطل:

يتداول العلمانيون في خطابهم مفاهيم متعددة مثل: المقاصد والمصالح والمغزى والجوهر والروح والضمير الحديث والضمير الإسلامي والوجدان الحديث والمنهج والرحمة.

وهي كلمات حق يراد بها باطل لأن بينها مفاهيم إسلامية يراد بها استئناس الضمير الإسلامي، مثلها مثل الكلمات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015