الشبهة الحادية عشرة:
شبهة في قالب شعري:
قال تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (المائدة:38).
هناك قصة تناقلها أهل التاريخ والأدب، والله أعلم بصحتها حتى لا نتهم أحدًا بما هو منه بريء، فلم ترد بسندٍ صحيح، ولكن نذْكُرُها لنأخذ منها العبرة بغض النظر عن أشخاصها، فقد رُوِيَ أن أبا العلاء المعري، (أو آخر يحمل نفس اللقب، الله أعلم) سأل: كم دية اليد؟ فقالوا: ديتها خمسمائة دينار من الذهب، فقال: في كم تقطع؟ فقالوا: إذا سرقت ربع دينار قطعت. فقال:
يَدٌ بخمْسِ مِئِينٍ عَسْجَدٍ وُدِيَتْ (?)
ما بالُهَا قُطعَتْ في رُبْعِ دينارِ
تناقضٌ ما لنا إلا السكوت له
ونستعيذُ بمولانا من النارِ