قَرُبَ الحَيا وَانهَلَّ ذاكَ البارِقُ ... وَالحاجَةُ العُشَراءُ بَعدَكَ فارِقُ [بحر الكامل]
((.. استعار العشراء من النوق للحاجة التي قد دنا قضاؤها)) (?).
ـ قال أبوتمام:
فَتَصَلّى مُحَمَّدُ بنُ مُعاذٍ ... جَمرَةَ الحَربِ وَامتَرى الشُّؤبوبا [بحر الخفيف]
((((الشؤبوب)) سحابة دقيقة العرض، شديدة الوقع، ثم استعير ذلك في الحروب)) (?).
ـ قال أبوتمام:
لَهُ وَقعَةٌ كانَت سَدًى فَأَنَرتَها ... بِأُخرى وَخَيرُ النَّصرِ ما كانَ مُلحَما [بحر الطويل]
((((السدى)) ضد اللُّحمة، وهذا مستعار من: سدى الثوب ونيره ولحمته)) (?).
ـ قال أبوتمام:
أُقاتِلُ الهَمَّ بِإيجافِهِ ... فَإِنَّ حَربَ الهَمِّ حَربٌ ضَروس [بحر السريع]
((.. يقال: ((حرب ضروس))؛ استعير لها ذلك من الناقة السيئة الخلق، يقال: ((ضرست الناقة حالبها))؛ إذا عضته، وهي ضروس)) (?).
ـ قال أبوتمام:
وَتَحتَ ذاكَ قَضاءٌ حَزُّ شَفرَتِهِ ... كَما يَعَضُّ بِأَعلى الغارِبِ القَتَبُ [بحر البسيط]
((استعار حز الشفرة للقضاء، وقد استعملوا نحوا من ذلك في الشفرة، فقالوا في المثل: لم أجد لشفرتي مَحَزًّا)) (?).