((وانحت بكسر الحاء أفصح من فتحها، وقد حكي الفتح، وقرأ الحسن البصري رحمه الله: چ تَنْحَتُون چ [الشعراء 149])) (?).

· وسبعة مواضع للحديث النبوي.

مثال ذلك قوله عند قول أبي العلاء:

خَوَّلتَهُ عَيشًا أَغَنَّ وَجامِلاً ... دَثرًا وَمالاً صامِتًا وَأَثاثا [بحر الكامل]

((والدَّثْرُ الكثير، وجمعه دثور، وفي الحديث: ذهب أهل الدثور بالأجور)) (?).

· وثمانية مواضع للأمثال العربية.

ومن أمثلة دعم الشرح بالأمثال قوله عند قول أبي تمام:

فَما قِدحاكَ لِلباري وَلَيسَت ... مُتونُ صَفاكَ مِن نُهَزِ المُرادى [بحر الوافر]

((... ويحتمل أن يريد بقوله: ((فَما قِدحاكَ لِلباري))؛ أي: أنك لا تترك قدحك لمن يبريه؛ فيفسده بالبَرْي الزائد على الحد، كما قالوا في المثل: ((هومُغْرًى بنحت أثلته))؛ إذ كان ينقصه ويعيبه)) (?).

وقوله عند قول أبي تمام:

وَنَحنُ نُزَجّيهِ عَلى الكُرهِ وَالرِّضا ... وَأَنفُ الفَتى مِن وَجهِهِ وَهوأَجدَعُ [بحر الطويل]

((... نُزَجّيهِ: نحمله ونسوقه على أن يسير. يقول: نحن على سخط راضون به؛ لأنه لا بد منه، وإن كنا نبغضه، فمثله مثل الأنف الأجدع، يعلم الفتى أنه قبيح، وقد ثبت أنه من وجهه، وهذا مثل قديم، يقولون: منك أنفك وإن كان أجدع، ومنك عيصك وإن كان أشِبا)) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015