من الأمور التي كان يستند إليها أبوالعلاء في شرحه الاعتماد على القرآن الكريم والأحاديث النبوية والشعر والأمثال العربية، وأقوال الأدباء. فقد استند إلى كل هذا عند شرحه لأبيات أبي تمام، وأدلة على صحة ما وصل إليه من المعاني التي يرمي إليها أبوتمام، والتي يقصدها.
وكان للشعر نصيب كبير في دعم الشرح عنده، ولم يقتصر في استشهاداته الشعرية على شعراء عصر معين بل تنوعت استشهاداته من شعراء من العصر الجاهلي (?)، والأموي (?)، والعباسي (?).
أما بقية الاستشهادات، فتتمثل في:
· ستة مواضع للآيات القرآنية. وثلاثة مواضع لقراءاته.
مثال ذلك قول أبي العلاء عند قول أبي تمام:
قَد حَلَّ في صَخرَةٍ صَمّاءَ مُعنِقَةٍ ... فَانحِت بِرَأيِكَ في أَوعارِها دَرَجا [بحر البسيط]